أيوب الحجيلي

كانت هناك…. وكانت لا تزال تتعربش عتمة الوجود على أعمدة روحها كالنور السائل الذي ينزل إلى أعلى… وكانت لا تزال ترسم بقلمها الأسود على دفتر طفولتها الصغير والخاص وجه امرأة غير واضح لها، ولكنها كانت تعرفه، وتعرف ملامحه، وتستطيع أن تتنشق من عميق صورها العتيقة في أخاديد خيالاتها رائحة صوت رخيم حنون ينسكب من مخيلتها على صحرائها الجافة ليس تنبت منها العاطفة المدفونة هناك…

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “أيوب الحجيلي‎ – الدموع المعطرة”

Your email address will not be published. Required fields are marked *